كل الفضاءات المكونة للمجتمع لها قدسيتها و من أهم المقاسات نزلت بها آيات قرآنية و احاديث نبوية على منزلة بيوت الله.
ما أصبحت في الكثير آمنة،سلوكيات بعيدة كل البعد عن الأخلاق سرقت المساجد و حتى النعال لم تسلم من خبث الصعاليك!
مصلون ،يستعملون هواتفهم داخل بيوت الله و التحدث بأصوات عالية تحرج قراء كتاب الله .
في الغرب ، الكنائس تحترم و تبجل و هي نظيفة و مزينة!
في البلاد العربية بيوت الله ما أصبحت آمنة حتى المصليين باتوا ،يخافون على لوازمهم و أموالهم العذا الحد غابت الضمائر ؟!
بات صنع سلوكيات البشر و رسكلتها ضروريا و بحاجة إلى تحيين العقول لكن على ما نعتقد ما باتت الدروس تؤثر على نفسية المقبلين على بيوت الله.
موضوع ما كنت لطرح لولا أن الظاهرة في تفاهقم كبير من أشخاص نرى في همدامهم الوقار!
بتنا نهتم ببناءالنساجد و زخرفتها في حين اهملنا بناء العنصر البشري و تعددت الطرقات المعرفية لدى المثير حتى اجراءات الوقاية و ثقافة التباعد الجسدي ما عادت ،تحترم!
التسول بالمساجد فاق مل اعتبار و من شريحة تعرف بحسن مستواها المعيشي لكن أخذت من التسول بالقرب من المساجد فرصة لفرص منطق التشرد و التسول !
صحيح هناك فقر و محو شامل للطبقة الوسطى و لكن هناك أيضا استغلال الظروف للكسب السريع !
هذه الظاهرة في انتشار مذهل و حتى كاميرات المراقبة ما عادت تفي بالغرض لكثرة طرق الاحتيال و عار على نصب الكاميرات بالمساجد!
إذن:الحضارة،تبدأ من التربية و الأخلاق.
بقلم الأستاذ امحمدي بوزينة عبد الله
إرسال تعليق