رغم أنها  من صنع الإنسان  و بيده و من تجاربهم الحياتية،تفكر وسائل  التكنولوجيا خاصة الرقمية منها ،ان ترفع دعوى قضائية   ،تشتكي ظلم بعض الموارد البشرية لسوء استعمالها  تلك الوسائل.!

تقول الوسائل:لا أعرف رغم حولكم على الشهادات العلمية أصبحت اعاني بين اناملكم ،كلي أرقام و أضواء لكن بمجرد وصولي إليكم ارتعش  لا اظرب لماذا تركت بلدان نامية الفكر و قطعت بحارا و محطات ظنا مني أنني  اكون بين أيادي  آمنة  و علمية لكن بمجرد وصولي لفواتدكم أكون  ضحية فكر إرهابي بعيد عن الرقمية  فأصبح بين أيادي أخرى في المعالجة و التصليح! 
أحيانا،اندم  لوصولي إليكم فلو نطقت لقلت:رجاءا اتركوني  حيث كنت!
الموارد البشرية النخبة ترد بخجل:عذرا أيتها  الوسائل  سلموك لاحبابهم  دون علمنا و أحيانا أخرى بمعرفتنا لكن لا نستطيع فعل شيء لأنهم  نفوذ شيطانية توظف أيادي  من دشرتهم ليسوا أهل للتكنولوحيا و نحن ضحايا توظيف عشوائي  يخضع للهوية و العروشية فما ذنبنا؟!
الحمد لله انك  على الأقل  تزورين محطاتنا للعلاج في خفية و كأننا  نسرق بطوننا و توقفنا بقدر قادر !
لتجيب  وسائل  التكنولوجيا  :من صنعني  ،يتقن العلم و المعرفة و يحمل شهادات بعد تكوين قاعدي و تربوا داخلية و خارجية و تخضع عقولهم للمهندس و الضمير الحي  سأكون  رحيمة بكم و امك بينكم في خلية لأنكم  وطنية بامتياز!
انتهى الحوار  بوسائل  محلية نرجوا و أيادي  وطنية نحبذ و بصنع جزائري  نتمنى!
بقلم الأستاذ امحمدي بوزينة عبد الله 


تعليقات