لم نستطيع كمجتمع ان نواكب المجتمعات المتحضرة و التي يعتمد تصنيفها على المؤثرين بها في كل القطاعات و بملايين عالمية.
المؤثرون،أشخاص لهم مستويات علمية عالية و هم من يرأس لهم صلاحية التأثير على الشعب.
بمجتمعنا ، لا تصنف كباقي المجتمعات فتجد مغني و لاعب كرة القدم يؤثر في مجموعة كبيرة من الشعب بدليل اننا نجد قاعات و مدرجات مملوءة عن آخرها و فارغة كلما كانت للمجالس العلم.
مؤخرا ،سبعة شباب في حقل الغناء استطاعوا التأثير على شباب و أي نوع من صنف طلبة الجامعة لمجرد منشور للدراسة بالخارج ،سجلوا أنفسهم و دفعوا مبالغ خيالية دون تحقيق المبتغى و من فرقة مأثرة في الجانب الفني!
إذن:مجتمعنا ،يسير بثقافة الإشاعة كمدرب ثقة و بالتالي ضاعت احلام شبابنا و ضاع المؤثرون في المجتمع!
بقلم الأستاذ امحمدي بوزينة عبد الله
الشطية الشلف الجزائر
إرسال تعليق